الان ادرك كم كنت غبي
كم كنت اهوى اشياء من المستحيل بقائها
كم كنت احلم بعالم من الخيال
عالم لا يسكنه ولا يتمناه سواى
كم كنت ضائع فى عالم من الاوهام
ارى ما لا يراه غيرى
واشعر باشياء غير محسوسه
ارانى مبتعد عن كل الاشياء التى اهواها
اسير فى طريق لا ارى نهايته
هناك نور طفيف يلمع فى مكان ما
لكنى لا ادرى اين هو ومن اين ياتى
سالت نفسى اى طريق اسلك لكى اصل لهذا النور
لكنى لم اجد اجابه كالمعتاد
سرت فى جميع الاتجاهات
لكن المسافه لم تقترب ولم تبعد
غلبنى التعب
لم اعد قادر على البحث مره اخرى
فهل من مخرج قريب
من يد تنتشلنى من ظلامى العميق
من صوت حنون يهمس فى اذنى ليهدء من روعى
هل يجب ان استمر فى هذه الطرق المجهوله
ام احاول جاهد ان ارجع من حيث اتيت
الان فقط ادرك كم كنت غبي
لاننى اقنعت نفسى انى سأواصل هذا الطريق
وحدى ... للابد