غريبه قصه الدمعه ساعه تصبر على الالم واوقات تحيى الجراح والندم
مش عارف ليه لقيت نفسى بقارن بين الدمعه والدم الاتنين طعمهم مالح ودافى
اوقات تشعر ان قلبك بيموت برغم ان انفاسك داخله وطالعه بتأكد انك حى
واوقات بتبكى وانت فاكر انك بتهون علي نفسك برغم ان صراخك وحرقتك باينه فى التنهيده
اضطراب انفاسك بصدرك زى صخره بيعصف بيها موج البحر
عيونك اللي بيصعب انها تركز علي مكان وكأنك فى طريق فقدانك لحاسه البصر
وبتلمح طيف من كل صوره كأنك بتودع ذكرياتك وبتعلن الرحيل
ومحاولاتك للسيطره علي الدموع وفشلك فى ردعها وكأنها سيل قرر يغرق مدينة الاحزان
اللى دايما تروى اراضيها بدمك , مدينة الاحزان اللي ساكنه بين ضلوعك
مدينة اخلتها من البشر لكن كل انسان حب يسيب ذكرى ليه بمكانه القديم
اللي حفر حرف اسمه بالنار علي الجدران , واللي كتب قصته بالدم علي بابها
واللي ساب ورقه طيرتها رياح الخوف , واللي زرع ورده داستها رجلين الظلم
مآسى ومدينة مهجوره هتطهرها امواج السيل
وتتركها تحى نفسها من جديد بأبهى صوره كانت عليها اول مره اتشكلت
غريبه قصه الدمعه لما تبدأ بهدوء وتشتعل زى ثوره ومع ذلك تنتهى فى سكون وصمت